الجمعة، 21 أغسطس 2009

أديب الفقهاء



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
تحيرت فيما سأكتب وخصوصا أن غدا هو أول يومٍ من أيام شهر رمضان المبارك
هل استمر في وعدي و أدلي بدلو خواطري التي كنت قد أعددتها في سفري .. أم أتكلم بما خطر لي في هذا اليوم وهو بخصوص رمضان ...
فاستقريت على إني .. لن أطيل بخاطرتي .. ولن أطلق العنان واسترسل بالكلام ولكني سأعرض لكم ما قاله لي هاجسي الفنان بعد صلاة الجمعة
حيث قال :

رمضان أقبلَ يا أناس فشمروا *** ذا الساعدينِ وأشعلوا المصباحَ
مصباحُ ليلٍ قد ينيرُ بذي الدجى *** ظلمات قبرٍ ليس فيه صباحَ
إلا صباح العاملين بذي الدنى *** المبتقين من الإله فلاحا
الفنان

فمبارك عليكم الشهر الكريم ... وتذكروا يا أخوتي هذا الحديث الشريف والذين أذكركم به لحشد الهمم و الإقبال على رمضان بهمه وغاية

الحديث :
15332 ــــ عن سلمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللَّهُ تَعَالٰى صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعَاً، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ، وَشَهْرُ المُوَاسَاةِ، وَشَهْرٌ يُزَادُ فِيهِ رِزْقُ المُؤْمِنِ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمَاً كَانَ لَهُ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفَطرُ الصَّائِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: يُعْطِي اللَّهُ تَعَالٰى هٰذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِماً عَلٰى مُذْقَةِ لَبَنٍ، أَوْ تَمْرَةٍ، أَوْ شُرْبَةِ مَاءٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِماً، سَقَاهُ اللَّهُ تَعَالٰى مِنْ حَوْضِي شُرْبَةً لاَ يَظْمَأُ بَعْدَهَا حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَهُوَ شَهْرٌ: أَوَّلَهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ، فَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لاَ غِنىٰ بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ: شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لاَ غِنىٰ بِكُمْ عَنْهُمَا: فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ تَعَالٰى الْجَنَّةَ، وَتَتَعَوَّذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ». (ابن النَّجَّار).
بهذا انهي خاطرتي الرمضانية .. وادخل في صلب حلقاتي ومسلسل أسفاري


أديب الفقهاء ...
من هو أديب الفقهاء تبدأ قصتي مع هذا الرجل حيث كنت ابحث عن صديقٍ يسليني في سفري ولأن أسفاري وحدي كثيرة فلا بد لي من صديق .. حتى لا أمل ولا أكل حتى إلتقيت هذا الأديب وسأذكر كيفية هذا اللقاء في حلقة قادمة ..

الشاهد .. وبعد ثلاث سنوات من معرفتي بهذا الأديب والبحث في سيرته والمطالعة في كتبة ..قدر الله لي السفر إلى تايلند ولكن ليس وحدي بل مع مجموعة طيبة من الأصحاب فتقاعست عن اخذ صديقي الأديب في هذه الرحلة
ولكن ما جعلني أندم على عدم اصطحابه معي .. هو مشاهده متواجد في الرحلة ولكن للأسف ليس في جواري ولكنه في جوار صاحبي خالد الشطي والذي سأذكر لكم خبره ,,
خالد الشطي هذا صدقٌ قديم .. يبلغ عمر صداقتنا 12سنه حيث التقينا اول مرة وكان يبلغ من العمر 13سنه وقد أدهشني بثقافته وإطلاعه ومما كان يحمل في يده من كتب دايل كارنيجي الذي كنت في ذلك الوقت لا اعرف شيءً عن الكتب و كنت أقول له: هذا الكتاب يقرأه والدي وهو كبير في السن كيف تقرأ أنت كتب الكبار

فقال لي: هذي هواتي و أنا أتسلى بها ...
إذن رأيت صاحبي الأديب في جوار خالد الشطي ..كنا كل ما نزلنا مطاراً .. أو صعدنا طائرةً أراه يتجاذب أطراف الحديث مع الأديب فتارةً أراه يضحك و تارة أرى علامات التعجب في وجهه تارةً أرى الدموع تترقق في عينه .. وكل هذه العلامات تزيدني ندما على عدم الاصطحاب ..وفضولاً لما اعرف حق المعرفة أن حديث هذا الأديب لا يوزن بالذهب ..حتى لم أتمالك نفسي وزاد فضولي .. بلغ ذروته ... اقتربت من صديقي وقلت له هلا أشارككم الحديث فرد علي قائلا : أنا لا أحب أن يقاطعني احد .
فقلت له: أذن قلي ما كان يضحكك
فقال اسمع ..فسمع فإذا هو العجب ..!! ولا يسع المقال لأذكر كل صغيره وكبيره وإلا ذكرت لكم ما قال .

بعدها أخذ كل منا بحكاية قصته مع هذا الأديب فقلت بكل فخر هذا صديقي وصاحبي المفضل في كل سفر وفي كل جلسه استزيد منها من الأدب والأخلاق... فقال كيف عهدته فقلت في (( صور وخواطر – مع الناس – فكر ومباحث – في الأدب والثقافة ))
قال أنت مسكين .... وضحك فغضبت فقلت كيف قال أنت لم تعرف شيئا عن هذا الأديب ولسوء حظك انك لم تجد المفتاح ...
قلت مفتاح !! وأي مفتاح؟؟ فقال مفتاح الدخول إلى عالم هذا الأديب يكمن في ذكرياته ..وهي مكونه من 8 أجزاء
لن تصل إلى أعماق هذا الأديب وتستخرج الكنز الدفين بمجرد جلسات تجلسها عابره في الأسفار بل دقق وفحص الذكريات بشكل جيد حتى عرف قدر من تجالس .
في البداية صعقت من هذا الكلام الكبير ..حتى عدت إلى أرض الوطن .. بدأت في مطالعة سيرة هذا الرجل من جديد .. وعزمت إن شاء الله على أخذ المفتاح (( الذكريات )) كلماً



الأديب هو الشيخ علي مصطفى الطنطاوي اسمٌ حفظة التاريخ بكل فخر و إذا ذكرته ذكرت المكرمات وذكرت المجد و ذكرت الكفاح في سبيل الله بالعلم .. رجل أضاء الطريق لمن بعده .. رجل ملأ كل منطقة مشى فيها بنور العلم و الفضيلة .. نال أعلى المراتب ولم تلهه عن الله ولا عن هدفه الاسمى الدعوة
فقد كان ..
معلماً , ودكتوراً في الجامعه , و قاضية نال لقب قاضي دمشق الممتاز , ومفتياً , وفقيهاً , ومذيعاً في الإذاعه , ومقدم برامج في التلفاز , وأباً مثاليا , وجدأ رحيماً .

والأن سأقتطف لكم بعض ما كتب عن هذا الأديب الفقيه الشيخ الجليل .. والانسان المليء بالعواطف والمشاعر الجياشة ..

اسمه :
علي مصطفى الطنطاوي


نشأة ودراسته
ولد علي الطنطاوي في دمشق (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام، وخاله، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها،
نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928 وبعدها ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933


في الصحافة :
نشر علي الطنطاوي أول مقالة له في جريدة عامة (وهي "المقتبس") في عام 1926، وكان في السابعة عشرة من عمره. بعد هذه المقالة لم ينقطع عن الصحافة قط،
ومن الصحف التي كان يكتب فيها ..
مجلتي خاله محب الدين الخطيب، "الفتح" و"الزهراء"، و في جريدة "فتى العرب" ثم في "ألِف باء" ، ثم كان مدير تحرير جريدة "الأيام" وله فيها كتابات وطنية كثيرة. وفي "الناقد" و"الشعب" وسواهما من الصحف. ، "الرسالة"، فكان الطنطاوي واحداً من كتّابها وكتب -بالإضافة إلى كل ذلك- سنوات في مجلة "المسلمون"، وفي جريدتي "الأيام و"النصر"، وحين انتقل إلى المملكة نشر في مجلة "الحج" في مكة وفي جريدة "المدينة"، وأخيراً نشر ذكرياته في "الشرق الأوسط" على مدى نحو من خمس سنين. وله مقالات متناثرة في عشرات من الصحف والمجلات التي كان يعجز -هو نفسه- عن حصرها وتذكر أسمائها.


في التعليم:
بدأ علي الطنطاوي بالتعليم ولمّا يَزَلْ طالباً في المرحلة الثانوية، حيث درّس في بعض المدارس الأهلية بالشام وهو في السابعة عشرة من عمره (في عام 1345 هجرية)، وقد طُبعت محاضراته التي ألقاها على طلبة الكلية العلمية الوطنية في دروس الأدب العربي عن "بشار بن برد" في كتاب صغير صدر عام 1930 (أي حين كان في الحادية والعشرين من العمر).
وقد كان معلما في اكثر من دولة حيث كان
معلما في الشام , وواجه المشكلات بسبب مواقفه الوطنية وجرأته في مقاومة الفرنسيين وأعوانهم في الحكومة، فما زال يُنقَل من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية، حتى طوّف بأرجاء سوريا جميعاً: من أطراف جبل الشيخ جنوباً إلى دير الزور في أقصى الشمال.
ثم انتقل إلى العراق في عام 1936 ليعمل مدرّساً في الثانوية المركزية في بغداد, وقد تركَتْ تلك الفترة في نفسه ذكريات لم ينسَها، وأحب "بغداد" حتى ألّف فيها كتاباً ضم ذكرياته ومشاهداته فيها.
بقي علي الطنطاوي يدرّس في العراق حتى عام 1939، لم ينقطع عنه غير سنة واحدة أمضاها في بيروت مدرّساً في الكلية الشرعية فيها عام 1937، ثم رجع إلى دمشق فعُيِّن أستاذاً
ولكنه لم يكفَّ عن شغبه ومواقفه التي تسبب له المتاعب، وكان من موقفه ضد الفرنسين انه ألقى خطبتا .. كانت باريس قد سقطت في أيدي الألمان والاضطرابات قد عادت إلى الشام، فألقى في الدير خطبة جمعة نارية كان لها أثر كبير في نفوس الناس، قال فيها: "لا تخافوا الفرنسيين فإن أفئدتهم هواء وبطولتهم ادّعاء، إن نارهم لا تحرق ورصاصهم لا يقتل، ولو كان فيهم خير ما وطئت عاصمتَهم نِعالُ الألمان"! فكان عاقبة ذلك صرفه عن التدريس ومنحه إجازة "قسرية" في أواخر سنة 1940.


في السعودية
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد بدأ علي الطنطاوي هذه المرحلة الجديدة من حياته بالتدريس في كلية التربية بمكة، ثم لم يلبث أن كُلف بتنفيذ برنامج للتوعية الإسلامية فترك الكلية وراح يطوف على الجامعات والمعاهد والمدارس في أنحاء المملكة لإلقاء الدروس والمحاضرات، وتفرَّغَ للفتوى يجيب عن أسئلة وفتاوى الناس في الحرم -في مجلس له هناك- أو في بيته ساعات كل يوم، ثم بدأ برنامجيه: "مسائل ومشكلات" في الإذاعة و"نور وهداية" في الرائي (والرائي هو الاسم الذي اقترحه علي الطنطاوي للتلفزيون) الذين قُدر لهما أن يكونا أطول البرامج عمراً في تاريخ إذاعة المملكة ورائيها، بالإضافة إلى برنامجه الأشهر "على مائدة الإفطار".
هذه السنوات الخمس والثلاثون كانت حافلة بالعطاء الفكري للشيخ، ولا سيما في برامجه الإذاعية والتلفازية التي استقطبت -على مرّ السنين- ملايين المستمعين والمشاهدين وتعلّقَ بها الناس على اختلاف ميولهم وأعمارهم وأجناسهم وجنسياتهم. ولم يكن ذلك بالأمر الغريب؛ فلقد كان علي الطنطاوي من أقدم مذيعي العالم العربي، بل لعله من أقدم مذيعي العالم كله؛ فقد بدأ يذيع من إذاعة الشرق الأدنى من يافا من أوائل الثلاثينيات، وأذاع من إذاعة بغداد سنة 1937، ومن إذاعة دمشق من سنة 1942 لأكثر من عقدين متصلين، وأخيراً من إذاعة المملكة ورائيها نحواً من ربع قرن متصل من الزمان.


شيخوخته ووفاته :
آثر علي الطنطاوي ترك الإذاعة والتلفاز حينما بلغ الثمانين، فقد كبر وما عاد يقوى على العمل. وكان -قبل ذلك- قد لبث نحو خمس سنين ينشر ذكرياته في الصحف، حلقةً كل يوم خميس، فلما صار كذلك وقَفَ نشرَها (وكانت قد قاربت مئتين وخمسين حلقة) وودّع القرّاء فقال: "لقد عزمت على أن أطوي أوراقي، وأمسح قلمي، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين، فلا أكاد أخرج من بيتي، ولا أكاد ألقى أحداً من رفاقي وصحبي".
ثم أغلق عليه باب بيته واعتزل الناس إلا قليلاً من المقربين يأتونه في معظم الليالي زائرين، فصار ذلك له مجلساً يطل من خلاله على الدنيا، وصار منتدى أدبياً وعلمياً تُبحث فيه مسائل العلم والفقه واللغة والأدب والتاريخ، وأكرمه الله فحفظ عليه توقّد ذهنه ووعاء ذاكرته حتى آخر يوم في حياته، حتى إنه كان قادراً على استرجاع المسائل والأحكام بأحسن مما يستطيعه كثير من الشبان، وكانت -حتى في الشهر الذي توفي فيه- تُفتتح بين يديه القصيدة لم يرَها من عشر سنين أو عشرين فيُتمّ أبياتَها ويبين غامضها، ويُذكَر العَلَم فيُترجم له، وربما اختُلف في ضبط مفردة من مفردات اللغة أو في معناها فيقول: هي كذلك، فيُفتَح "القاموس المحيط" (وكان إلى جواره حتى آخر يوم في حياته) فإذا هي كما قال!
ثم ضعف قلبه في آخر عمره فأُدخل المستشفى مرات، وكانت الأزمات متباعدة في أول الأمر ثم تقاربت، حتى إذا جاءت السنة الأخيرة تكاثرت حتى بات كثيرَ التنقل بين البيت والمستشفى. ثم أتم الله قضاءه فمضى إلى حيث يمضي كل حي، وفاضت روحه -عليها رحمة الله- بعد عشاء يوم الجمعة، الثامن عشر من حزيران عام 1999، في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة، ودُفن في مكة في اليوم التالي بعدما صُلّي عليه في الحرم المكي الشريف.


ختاما :
نقدم رثاء شعري للفقيد
من كلمات حيدر مصطفى الشبعان
وها هي فيك امتنا *** بفقدك قد قدت ثكلى
تدر الدمع مدراراً *** وشعراً باكيا يتلى
فأنت بحبها أحرى *** و أنت بشعرها أولى
نودع فيك يا علماً *** خصال الخير و النبلا
وندعو الله ان نلقا *** ك نجمع فيكم الشملا
بدرٍ حيث لا دينا *** ولا دركاتها السفلى
فنم في القبر ميمونا *** تحفك رحمة المولى
وثق فيمن هديت له *** إلهٍ جل واستعلى
بأن الخير لا ينسى *** وان البر لا يبلى

كانت هذيه نبذة مختصره من المرجع الوقع ويكيبيديا مع بعض التعديلات
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A


ختاما : انا اسف على الإطاله ..ولكن هذا قليل بقدر الشيخ علي الطنطاوي











السبت، 15 أغسطس 2009

اعلان لحرب الموضوعات النارية


بسم الله الرحمن الرحيم ....
عدنا والعود احمد... كما يقال
ابدأ كلامي ... وانا ادون هذا البوست من تايلند وهي اخر محطه لي في هذا الصيف العجيب
حيث انه كان صيف مزدحم بالسفرات والرحلات الجميل
بداية ... مرورا بالاهرام ..,في مصر وذكرانا ذلك سابقا في بوست (( بلاد العجائب ))

............. وفي لندن مرورا بالbig ben ..



هذي بعدسه تلفوني المتواضع .. E71

وماليزيا .... حيث ال Twin Tower

وبالاخير وفي النهاية تايلند حيث انيي استمتعت في بوكيت بالمأكولات البحرية .. من Lobster وغيره وبالاخير بانكوك .. بالتسوق في سوقtokyo




والاهم من هذا كله .. انني اعلن امام الجمهور الكريم .. انني استعد لتجهيز مفاعل نووي من الموضواعت المتتعدده
ومن الخواطر التي ازدحمت في مخيلتي في جزر تايلند الجميله .. التي لا تملك الا ان تقول سبحان الله لما ترى من عجيب جمال هذا الكون , من اغرب ما رأيت واجمل ما سمعت ... في هذه الرحلة العجيبة ..

حيث سعرض الموضوعات على شكل حلقات .. في كل يوم جمعه حلقة ولن تكون مرتبه على حسب الزمن في تقادم تاريخها بل ستكون على حسب ما يعتلج في نفسي من الخواطر ...





الى ان اتحفكم بأول قنبله ... في امان الله