يخفي صنائعه والله يظهرها *** إن الجميل إذا اخفيته ظهرا
بعد صلاة الفجر ... بهدوء المنزل و صوت هواء التكيف .. اضطجعت على أريكتي .. وفتحت تلفازي...
وإذا بي ألقى و أرى قمرا منيرا ...شع نور الهداية والحفظ الرباني من وجناته .. و رأيت فيه سكينه .. و طمأنينة في النفس لا تحل إلا بقلب المؤمن ... وإذا به الشيخ عبدالرحمن السميط ..وقد كان في لقاء جميل ما أروعه مع الشيخ الفضيل نبيل العوضي .. حيث كان كل منهم يجود بالدرر .. حتى أتت لحظة الصدمة .. اللحظة التي عاودت فيها شريط حياتي و أعمالي فما وجدت شيئا اذكره ..يحفظ ماء وجهي في هذا المقام و أدركت أني ربما كنت ألعب في هذه الدنيا أو أنني ساهي أو حتى أنني ميت .. لم أعرف فعلا هل قدمت شيئا يذكر ....؟
هذه أسئلةٌ تساء لتها في نفسي .. و أنا ادعوا كل من يقرأ ليسأل نفسه ماذا قدمت؟ ماذا تستطيع أن تقول لكي نحفظ ماء وجوهنا تجاه خدمة هذا الدين وتجاه رب العالمين.
بدأ الشيخ بترديد كلمات .. عجيبة حيث قال :
يا أخواني الكفن ترى ماله جيوب , وكان يتكلم عن المال .. وترى القبر مظلم وضيق ورطب وفيه حشرات ولا تحسبون هين ..
ماذا دعا الشيخ لقول هذه الكلمات .. و مالذي جعل الشيخ يتجه للكامرة مباشرة ويوجه تلك الكلمات وكأنهو يخاطب كل من جلس أمامه لوحده .
عندما سأله الشيخ نبيل العوضي .. يا شيخ أنت تقول أين المسلمين أين المسلمين كيف استطيع أن أمد يد العون للمسلمين في أفريقا وكيف أنقذهم من الموت والجوع والعمى .
فقال: أنا لا أريد منك أن تأتي إلي مدغشقر ولا أن تعيش في إفريقيا أنا أريد منك أن تكون صاحب رسالة في بيتك وفي حييك (( فريجك )) وفي مسجدك وفي عملك .. أن تقدم للدين ولو اليسير.
وهنا بدأ الشيخ الجليل صاحب الوجه المنير .. يعدد أعمال الخير التي لا تكاد تحسب ولا تعني بأعيننا شيئاً في بدلنا ... فكيف انك بفلسٍ واحد تنقذ شخصا من العمى .. بسبب فيتامين A وكيف انك تنقذ أشخاص من الموت بالملاريا ب 10 فلوس .. وكيف انك تنقذ أطفالا من الموت بالمجاعة .. بدينار واحد .
تساءلت حينها .. إذا مائه دينار(100دك) ماذا تصنع وهي كفيله بإنقاذ كم؟ من الآدميين المسلمين ...
وبدا لي حينها بعض الأحاديث النبوية :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
«لأن يهدي الله بك رجلاً خيرٌ لك من أن يكون لك حُمر النّعم. ».
وقال أيضاً: «من فطَّرَ صائِماً كانَ لهُ مثْلُ أجرِهِ غَيْرَ أنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أجْرِ الصَّائِمِ شيئاً».
وقال أيضا: « أنا و كافل اليتيم في الجنة كهاتين - وهو يشير بأصبعيه » .
وغيرها الكثير .. و فعرفت حينها إني إن لم استطيع أن افعل هذا بنفسي . فبشئ بسيط استطيع تحقيق كل هذا
بطاقة البنك ... راتبي الخاص .. به وبكل شهر استطيع أن احقق هدفاً ما كنت لأصل إليه لولا جهود هذه اللجان الخيرية .
ثم بعد ذلك بدا لي حالنا وحال شبابنا في هذا البلد الذي انعم الله عليه بالمال و الأمن و الصحة .. والعلم .. والتطور
كيف شكرنا الله ... ماذا قدمنا
ما هي رسالتنا ...
أنا لن أطيل كلامي ... فأنا لست هنا في محل الوعظ .. بل أنا أتساءل بصوت عالي ..واستفهم لعلي أجد جواباً
ولن أجد جواباً إلا بالسعي .. للخير .. و إلا فلن أجد أي جوابٍ يحفظ لي ماء وجهي بمجرد الجلوس على الأريكة
والسلام
هذه أسئلةٌ تساء لتها في نفسي .. و أنا ادعوا كل من يقرأ ليسأل نفسه ماذا قدمت؟ ماذا تستطيع أن تقول لكي نحفظ ماء وجوهنا تجاه خدمة هذا الدين وتجاه رب العالمين.
بدأ الشيخ بترديد كلمات .. عجيبة حيث قال :
يا أخواني الكفن ترى ماله جيوب , وكان يتكلم عن المال .. وترى القبر مظلم وضيق ورطب وفيه حشرات ولا تحسبون هين ..
ماذا دعا الشيخ لقول هذه الكلمات .. و مالذي جعل الشيخ يتجه للكامرة مباشرة ويوجه تلك الكلمات وكأنهو يخاطب كل من جلس أمامه لوحده .
عندما سأله الشيخ نبيل العوضي .. يا شيخ أنت تقول أين المسلمين أين المسلمين كيف استطيع أن أمد يد العون للمسلمين في أفريقا وكيف أنقذهم من الموت والجوع والعمى .
فقال: أنا لا أريد منك أن تأتي إلي مدغشقر ولا أن تعيش في إفريقيا أنا أريد منك أن تكون صاحب رسالة في بيتك وفي حييك (( فريجك )) وفي مسجدك وفي عملك .. أن تقدم للدين ولو اليسير.
وهنا بدأ الشيخ الجليل صاحب الوجه المنير .. يعدد أعمال الخير التي لا تكاد تحسب ولا تعني بأعيننا شيئاً في بدلنا ... فكيف انك بفلسٍ واحد تنقذ شخصا من العمى .. بسبب فيتامين A وكيف انك تنقذ أشخاص من الموت بالملاريا ب 10 فلوس .. وكيف انك تنقذ أطفالا من الموت بالمجاعة .. بدينار واحد .
تساءلت حينها .. إذا مائه دينار(100دك) ماذا تصنع وهي كفيله بإنقاذ كم؟ من الآدميين المسلمين ...
وبدا لي حينها بعض الأحاديث النبوية :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
«لأن يهدي الله بك رجلاً خيرٌ لك من أن يكون لك حُمر النّعم. ».
وقال أيضاً: «من فطَّرَ صائِماً كانَ لهُ مثْلُ أجرِهِ غَيْرَ أنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أجْرِ الصَّائِمِ شيئاً».
وقال أيضا: « أنا و كافل اليتيم في الجنة كهاتين - وهو يشير بأصبعيه » .
وغيرها الكثير .. و فعرفت حينها إني إن لم استطيع أن افعل هذا بنفسي . فبشئ بسيط استطيع تحقيق كل هذا
بطاقة البنك ... راتبي الخاص .. به وبكل شهر استطيع أن احقق هدفاً ما كنت لأصل إليه لولا جهود هذه اللجان الخيرية .
ثم بعد ذلك بدا لي حالنا وحال شبابنا في هذا البلد الذي انعم الله عليه بالمال و الأمن و الصحة .. والعلم .. والتطور
كيف شكرنا الله ... ماذا قدمنا
ما هي رسالتنا ...
أنا لن أطيل كلامي ... فأنا لست هنا في محل الوعظ .. بل أنا أتساءل بصوت عالي ..واستفهم لعلي أجد جواباً
ولن أجد جواباً إلا بالسعي .. للخير .. و إلا فلن أجد أي جوابٍ يحفظ لي ماء وجهي بمجرد الجلوس على الأريكة
والسلام