عندها كتبت هذه المذكرة علهم يلتمسون لي العذر إن عرفوا صدق نيتي وقلة حيلتي :
في يوم الأثنين15\3\2010 افتتح اليهود كنيس الخراب الكنيس رقم 61 منذ احتلال فلسطين في عام 67 وهو وضع حجر الأساس والبداية لبناء مشروعهم وهيكلهم المزعوم هيكل سليمان وهو بداية لهدم المسجد الأقصى وما زالوا في عمليات الحفر والنخر تحت جدران المسجد الطاهر وفي روابي البقاع المقدسة مازالوا يعملون ويبحثون بجد عن أي دليل يثبت إدعاءهم وحقهم التاريخي وأنهم هم الأساس في هذا المكان , ثم جاء بعدهم المسلمون و بنو المسجد الأقصى , هكذا يدعون ولكن الأرض الطيب والطاهرة أبت أن تعطيهم أي دليل وصرخت في وجوهم معلنة سخف كذبهم وبطلان ادعائهم .
وإني من هنا من مكاني هذا أقول كلمة علها تنجيني في يوم المحكمة الإلهية العادلة من تهمة الرضوخ والتسليم ومن تهمة الضعف والخوار ومن تهمة النسيان والتضييع .. وأقولها لمن يأتي من بعدي على هذه الدنيا .
لست أنا من سمح لهم ... لست أنا من رضي وقنع بوجودهم , لو كان لي من الأمر شيئا لطردتهم , لست أنا من ينام قرير العين هانئ مرتاح البال , وإخواني في السجون يعذبون , والنساء يرملون . والأطفال يقتلون, والشيوخ يهانون , إن قلبي ليلتهب التهاباً, وأن رأسي لمشتعلٌ مشيبا, وإني لمحدثٌ نفسي صباحا ومساء, وإني لمتأهبٌ مستعد منتظر , إن جاء دوري فلن أتأخر ساعة ولن أتردد لحظة .
وأني لأذكر حيث النبي صلى الله علية وسلم «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثُ بِهِ نَفْسَهُ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ».رواه مسلم
واستشعار"من لم يهتم للمسلمين فليس منهم" و من خلال الدربة والقوة واستشعار{وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ }
يواسيني كل ما ذكرت حال المسجد الأقصى وقلت حيلتي قول صديقي العزيز طلال الخضر:
خـــذوني للمنـــايا واقــذفــــونـــي**وألقوني بغــــــــزّة واتركــونـي
خذوني أشـــــهد الأحــداث فيــــها**وأسمع صوت قصفٍ أو أنــيـــنِ
أما فيـــــــكـم رجـــالٌ ذو إبـــــــاءٍ**فنـــــــــعم القوم من سندٍ وعونٍ
بلى فيــــــنـا رجـــالٌ لو تــراهــــم**كــــناب الليثِ أو سـيفٍ ســنيـنِ
أنا منــهم فــمن منـــــكم رديفـــي؟*إلى المولى على ظـــهر المنــونِ
تـُـسامُ بها الـنـــفوس فتـشـتريـهـا**ثنـــايا الـبـيضِ بالــــدّر الــثمـين
خذونــي للمـــنايا واقـــذفــونـــــي**وألقوني بغــــــــزة واتركــــوني
دعوني أُلـــقــمُ الأعـــــــداء مُــرّاً**فأظـفرُ أو أمــوتُ عـلى يــقـيـــنِ